
صفة كلام النبي عليه اطيب الصلاة والسلام كانت
- مفهومة ومفصلة
- وإن السامعين يستطيعون سماع كلامه وفهمه
- وكان يتصف كلامه بالبلاغة والفصاحة
- كان كلامه عذب وسريع الأداء
- يتصف كلامه بالمنطق ويأخذ مجامع القلوب ويأسر الأرواح
- يتكلم بشكل مفصل ومبين فيعد العاد فلا يكون سريع لايُحفظ ولايكون كلام متقطع لايُدرك
- وكان صلى الله عليه وسمل طويل الصمت ولايقول كلمة إلا فيما يرجو ثواب االله سبحانه وتعالى
- كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا تكلم افتتح الكلام بذكر الله واختتمه به ويكون كلامه فَصْل ليس بالهزل ليس هناك زيادة عن بيان المراد ولاتقصير ولاتقريع أو فحش
- وكان كلامه يتصف بجوامع الكلم والمقصود هنا كما أوضحه النووي رحمه الله يعني القرآن الكريم حيث أن الله سبحانه وتعالى جمع في الألفاظ اليسيرة منه المعاني الكثيرة، وإن رسولنا الكريم كان كلامه بالجوامع قليل اللفظ ولكنه كثير المعاني
- قالت عائشة رضي الله عنها : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثًا لو عدَّه العادُ لأحصاه كناية عن عدم كثرة الحديث وتوضح ذلك فتقول : ما كان يسرد سردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بَيْنَهُ فصلٌ يفهمه كل من سمعه
- عن عائشة رضي الله عنها قالت : ماكان رسول صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بين فضل يحفظه من جلس إليه
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان في كلامه ترتيل أو ترسيل