فى أثناء حفر الخندق عجز الصحابة رضوان الله عليهم عن كسر صخرة عظيمة عرضت لهم في طريق الحفر فاستنجدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأخذ المعول وضربها حتى عادت كثيباً أهيل كالرمل الذي لا يتماسك فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق قال وعرض لنا فيه صخرة لم تأخذ فيها المعاول فشكوناها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فأخذ المعول ثم قال : باسم الله فضرب ضربة فكسر ثلث الحجر وقال : الله أكبر أُعْطِيتُ مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ثم قال : باسم الله وضرب أخرى فكسر ثلث الحجر فقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ثم قال : باسم الله وضرب ضربة أخرى فقلع بقية الحجر فقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا .. رواه أحمد