
من هنا عبرتْ قوافل الفاتحين المغاربة بقيادة الأمير المغربي طارق بن زياد – سليل قبيلة نفزة بريف المملكة المغربية – من عُدوة المَغرب إلى عُدوَة الأندلُس حاملين معهم رسالهَ الاسلام السّمحاء لِتعُم أرجاء الأندلُس ل 800 عام
طارق بن زياد الريفي المغربي، ابن جبال الريف، ازداد بقرية نفزة ضواحي الناضور و كان حاكما على طنجة شمال المملكة المغربية، فتح الأندلس بجيش من المغاربة أغلبهم من الأمازيغ عام 711 م
يعدّ من أكبر المجاهدين المسلمين و الفاتحين في التاريخ، فتح شبه الجزيرة الايبيرية و لا تزال الصخرة التي حط بها جيش المسلمين بقيادته آنذاك تسمى جبل طارق إلى يومنا هذا نسبة له، بنى طارق بن زياد أول مسجد بشفشاون الجوهرة الزرقاء شمال المغرب
