أبو عمران موسى بن الحسين القَيسي .. من أعلام مدينة مارتلة بالأندلس الغربية

أبو عمران موسى بن الحسين القَيسي المعروف بـأبو عمران الزاهد و المِيرتُلي (1128-1207 م ) عالم مسلم و صوفي و شاعر أندلسي في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي عاش في عصر الموحدين. ولد في حصن مارتلة و سكن إشبيلية و اشتهر فيها في الزهد . يعد من شعراء الزهد و عالم بالتفسير و الفقه و الحديث و الأدب. توفي بمدينة فاس، و دفن بخارج باب الفتوح

و قال عنه ابن الزبير في صلة الصلة

” أحد أفذاذ الرجال، ممن جمع الله له العلم و العمل، زاهد ورع، عابد منقطع القرين. يؤثر العزلة و الفرار عن الناس و الانقطاع بدينه، فكان لا يخرج من داره إلا إلى مسجده، و لا يرى لغير ذلك أصلا. توفي سنة 604 هـ و قيل 603 هـ”.

روى عنه ابن حوط الله : ” و لما احتضر ما زال يكرر ( إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ، إلى أن قبض . توفي ليلة السبت مستهل جمادى الأولى سنة 604 هجرية

هذا الفقيه الزاهد له نثر و نظم في الزهد، و كذا كثير من الحكم المدونة و المشهورة ، و من بينها الآتي بيانه

✍️كل ما يفنى ما له معنى

✍️من خف لسانه و قدمه كثر ندمه

✍️التغافل عن الجواب من فعل ذوي الألباب