
هي كلمة برتغالية مشتقة من اللغة العربية ” الزليج ” و التي ينفرد المغرب باستخدامها في العالم على عكس باقي الدول التي تطلق عليه اسم ” الفسيفساء ” ؛ بمعنى الحجر المصقول . و دخلت هذه الكلمة العربية إلى البرتغال (ما كان يُعرف بغرب الأندلس ) في العهد الاسلامي بالأندلس و تحديدا في الحقبة الموحدية

لا تزال حرفة الزليج مستخدمة في العالم العربي ، و لعل أهم دولة تشتهر بهذا بفن الزليج هي المملكة المغربية التي لا يخلو فن العمارة فيها من النوع من فنون الزينة خاصة في القصور ، الرياضات، السقايات ، و المساجد ، و كذا المباني الحكومية …

لازالت البرتغال على غرار نظيرتها الاسبانية تحتفظ بسماتها الأندلسية الظاهرة بهذا النوع من الخزف المزجج ، إذ يعتبر الزليج أحد أهم المعالم المشهورة في البرتغال الذي يزين في الوقت الحاضر واجهات منازل بأكملها في العاصمة البرتغالية لشبونة ، و في المناطق الداخلية و الخارجية للكنائس ، القصور، المنازل العادية، المدارس، المطاعم، و الحانات و حتى السكك الحديدية أو محطات مترو الأنفاق…

و جدير بالذكر ، أن الزليج في المغرب يختلف اختلافا مطلقا عن الزليج البرتغالي الذي لا يعدو أن يكون مجرد بلاط في نظر المغاربة ، خاصة و أن الزليج المغربي ينجز قطعة قطعة وفق أشكال هندسية و زخارف نباتية متعارف عليها منذ قرون طويلة
