دعاء أول ليلة من رجب

ذكر سيدي القطب الرباني، الشيخ عبد القادر الجيلاني، قدس سره في كتابه {الغنية}: أن مما يطلب أن يدعى به في أول ليلة من رجب هذا الدعاء

إِلَهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُتَعَرِّضُوْنَ * وَقَصَدَكَ القَاصِدُوْنَ * وَأَمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوْفَكَ الطَّالِبُوْنَ * وَلَكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ نَفَحَاتٌ وَجَوَائِزُ وَعَطَايَا وَمَوَاهِبُ * تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ * وَتَمْنَعُهَا مِمَّنْ لَمْ تَسْبِقُ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ *

وَهَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ الفَقِيرُ إِلَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ * فَإِنْ كُنْتَ يَا مَوْلَايَ تَفَضَّلْتَ فِي هُذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ * وَجُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ * فَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ * وَجُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَمَعْرُوْفِكَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ *

***

إستغاثة رجب

للإمام الحبيب حسن ابن الإمام عبد الله بن علوي الحداد يُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ هُذَا الاسْتِغْفَارَ فِي الصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ * اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ * أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ * وَأَتُوْبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَمِيعِ مَا يَكْرَهُ اللَّهُ * قَوْلًا وَفِعْلًا وَخَاطِرًا وَنَاظِرًا أَوْ ظَهِيرًا * أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ *

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَرْتُ وَمَا أَسْرَرَتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَا الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوْبِ وَالْآثَامِ * أَسْتَغْفِرُ اللهَ لِذُنُوْبِ كُلِّهَا سِرِّهَا وَجَهْرِهَا وَصَغِيْرِهَا وَكَبِيْرِهَا وَقَدِيمِهَا وَجَدِيدِهَا وَأَوَّلِهَا وَآخِرِهَا وَظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ *

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيْهِ * وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ الكَرِيمَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ فِيْهِ رِضًا * وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَعَدْتُكَ بِهِ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ أَخْلَفْتُكَ فِيْهِ * وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الهَوَى مِنْ قِبَلِ الرُّخَصِ مِمَّا اشْتَبَهَ عَلَيَّ وَهُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ * وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا مَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ * مِنْ كُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلْتُهَا فِي بَيَاضِ النَّهَارِ وَسَوَادِ اللَّيْلِ فِي مَلَةٍ وَخَلَةٍ وَسِرٌ وَعَلَانِيَةٍ وَأَنْتَ نَاظِرٌ إِلَيَّ إِذَا ارْتَكَبَتُهَا وَأَتَيْتُ بِهَا مِنَ العِصْيَانِ فَأَتُوْبُ إِلَيْكَ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ *

وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ النِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَتَقَوَّيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ * وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوْبِ الَّتِي لَا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ ، وَلَا يَطَّلِعُ عَلَيْهَا أَحَدٌ سِوَاكَ ، وَلَا يَسَعُهَا إِلَّا حِلْمُكَ وَلَا يُنْجِينِي مِنْهَا إِلَّا عَفْوُكَ * وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِينِ سَلَفَتْ مِنِّي فَحَنِثْتُ فِيهَا وَأَنَا عِنْدَكَ مُؤَاخَذْ بِهَا * وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا مَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ * وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ *

وَأَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ مِنْ كُلِّ فَرِيضَةٍ أَوْجَبْتَهَا عَلَيَّ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ * فَتَرَكْتُهَا خَطَأً أَوْ عَمْدًا أَوْ سَهُوا أَوْ نِسْيَاناً أَوْ تَهَاوُنَا أَوْ جَهْلاً وَأَنَا مُعَاقَبٌ بِهَا * وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ * فَتَرَكْتُهَا غَفْلَةً أَوْ نِسْيَانًا أَوْ تَهَاوُنًا أَوْ جَهْلًا أَوْ قِلَّةَ مُبَالًاةٍ بِهَا *

وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا مَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ * وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ * سُبْحَانَكَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الحَمْدُ وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلُ وَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ *

يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ * وَيَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيْدٍ * وَيَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيْبٍ * وَيَا مُيَسِّرَ كُلِّ عَسِيرٍ * يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى الْبَيَانِ وَالتَّفْسِيرِ * وَأَنْتَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ * وَصَلِّ وَسَلَّم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ، وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ *

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْوَاحِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى تُرْبَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي التَّرَبِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي القُبُورِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى صُورَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الصُّوَرِ * اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى اسْمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَسْمَاءِ

(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) (فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) * {اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَب وَشَعْبَانِ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ} *

وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ * والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ * فِي كُلِّ لَحْظَةٍ أَبَدًا عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَاءَ نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ .

***

سيد الإستغفار

يقرأ (ثلاثا) صباحا وكذلك مساء

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّيْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ * خَلَقْتَنِيْ وَأَنَا عَبْدُكَ * وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ * أَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ * أَبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ * وَأَبُوْءُ بِذَنْبِيْ * فَاغْفِرْ لِيْ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلَّا أَنْتَ *

قال النبي صلى الله عليه وسلم: سيد الإستغفار أن يقول العبد: (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّيْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِيْ وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوْءُ بِذَنْبِيْ، فَاغْفِرْ لِيْ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلَّا أَنْتَ) من قالها بالنهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة. ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة. (رواه البخاري)